لقد اتعبـــــــتني كثـر الاســـــــــائله
وبعثـــــــرتني رياح الاستجواب
فاتاهت اجوبــــــــتي بين الدهش والاستغراب
فا الكل قد صار يســــــائليني
لماذا تحبينه وترتشفين لاجل عينيه كؤس العذاب
لماذا كل شيا منه وله تعشقينه
وفي عينـــيك العيـــــب فيه جميلا وجذاب
لماذا وهوه الماضي في مرايا الحلامك ترسمينه
هوه الاول و الاخر في الاحـــــباب
لم والجفاف حبه من نبع روحك تسقينه
وتنتظرين من ارضه الجرداء اخصاب
لم والمؤه في دنياه عراء تسكنينه
وتعتزلين العالم في وهو سراب
لم والنهاية مبتدا دربه بعظيم الاماني تعبرينه
وتضلين في دوران حول نفسك
ذهابك حائر كل الاياب
فابماذا اجيبهم وقد الجنون وقار قلبي
وتاه عن دروب المنطق وصواب
وبات يعاندني فاكلما اوصد بابا لحـــــبه
اسرع له فاتحنا الف باب
وكلما ابحرت في عالم انسيان مهجرتنا
اعادني محطمت الاشرعه ترسو بعينيه
انقاض امال ولوعت اغتراب
فا ان كان قلبي وكل مافيه في هواه ياعندني
فكيف لي بالتراجع والانسحاب